القضاء البرازيلي يقرر فرض الإقامة الجبرية على الرئيس السابق “بولسونارو”.

شارك
أمر قاضي المحكمة العليا البرازيلية, بوضع الرئيس السابق جايير بولسونارو, قيد الإقامة الجبرية, وذلك لاتهامه بخرق الحظر المفروض عليه, وسط مخاوف من فراره لتجنب العقوبة, على خلفية مزاعم محاولة إحداث انقلاب.
وذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية, الاثنين, أنه وفقا للحكم الذي أصدره القاضي البرازيلي ألكسندر دي مورايس, فقد انتهك بولسونارو حظرا على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي فرض عليه الشهر الماضي, حيث أمر أيضا بارتداء سوار إلكتروني حول الكاحل.
وكتب مورايس أنه “بينما خرج المتظاهرون إلى الشوارع في عدة مدن في جميع أنحاء البلاد يوم الأحد الماضي دعما للرئيس السابق, استخدم بولسونارو حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لحلفائه لمشاركة رسائل تحتوي على تشجيع واضح وتحريض على مهاجمة المحكمة الفيدرالية العليا, ودعم صريح للتدخل الأجنبي في القضاء البرازيلي”.
شارك
تعليقات