مجلس الأمن يناقش بشكل طارئ الوضع في قطاع غزة

يعقد مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، جلسة عاجلة حول الوضع في الشرق الأوسط وخاصة في غزة، حيث طلبت إسرائيل عقد الجلسة لمناقشة وضع المحتجزين في غزة، فيما حظي الطلب بدعم فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وذكر المجلس – في بيان اليوم – أن الأمين العام المساعد لأوروبا وآسيا الوسطى والأمريكتين ميروسلاف جينتشا سيقدم إحاطة، وستشهد الجلسة نداءات متكررة عن ضرورة إطلاق سراح الرهائن الفوري وغير المشروط.

وقد يشير بعض المتحدثين إلى الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة خلال الفترة (28 – 30) يوليو، والتي دعت حماس إلى إطلاق سراح الرهائن ونزع سلاح الجماعة كخطوات ضرورية نحو وقف جديد لإطلاق النار وحل سياسي دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فيما أيدت جامعة الدول العربية الوثيقة.

وأوضح أن هذه الجلسة تعد فرصة لمناقشة الوضع الإنساني الأوسع في غزة، والذي يعاني من تدهور في ظل القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يقع تحت وطأة نفاذ الغذاء وسوء التغذية وارتفاع حاد في الوفيات المرتبطة بسوء التغذية، حيث حذر برنامج الأغذية العالمي من أن 320 ألف طفل، إجمالي سكان غزة تحت سن الخامسة، معرضون لخطر سوء التغذية الحاد.