زيادة الإنفاق الإقليمي على التكنولوجيا إلى 169 مليار دولار بحلول 2026

زيادة الإنفاق الإقليمي على التكنولوجيا إلى 169 مليار دولار بحلول 2026


دبي: «الخليج»
كشفت أحدث توقعات شركة «جارتنر» أن إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تكنولوجيا المعلومات سيبلغ 169 مليار دولار في 2026، محققاً نمواً بنسبة 8.9%، مقارنة بـ 2025، الذي يُتوقع أن يصل فيه الإنفاق إلى 155.2 مليار دولار.
واستندت الشركة في توقّعاتها على تحليل نتائج المبيعات من قبل أكثر من 1,000 مزود لمجموعة واسعة من منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات.

الذكاء الاصطناعي

قالت ميم بيرت، نائب الرئيس للممارسات لدى الشركة: «المنطقة تواصل تطورها كمركز عالمي في التكنولوجيا، بفضل استقرار دول مجلس التعاون الخليجي وبنيتها التحتية المتقدمة، إلى جانب سياسات مستقبلية تعزز الابتكار الرقمي. يقوم الرؤساء التنفيذيون لشؤون المعلومات في المنطقة، حتى في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي العالمية، بضخ استثمارات استراتيجية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأتمتة الذكية، واستراتيجيات السحابة المتعددة، وتعزيز الدفاعات السيبرانية، وتطوير المهارات، ما يُسهم في نمو الإنفاق المتوقع على تكنولوجيا المعلومات في 2026».

مراكز البيانات

بحسب الشركة، ستبقى أنظمة مراكز البيانات القطاع الأسرع نمواً في تكنولوجيا المعلومات بالمنطقة في 2026، على الرغم من تباطؤ الزخم مقارنة بعام 2025.
ومن المتوقع أن يرتفع الإنفاق في هذا القطاع من 9.5 مليار دولار في 2025 إلى 13 مليار دولار في 2026، بمعدل نمو 37.3%، مقارنة بـ 69.3% في العام السابق.

الإنفاق على البرمجيات

تتوقع الشركة أن يشهد الإنفاق على البرمجيات ارتفاعاً بنسبة 14%، ليصل إلى 20.4 مليار دولار في 2026، مدفوعاً بتوسع الاعتماد على قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأشارت بيرت، إلى أنه بحلول 2028، سيُخصّص 75% من الإنفاق العالمي على البرمجيات لحلول، تتضمن خصائص الذكاء الاصطناعي التوليدي، مؤكدة أن المؤسسات في المنطقة ستشهد دخول قدرات ذكاء اصطناعي مدمجة في تطبيقات الأعمال، وأدوات المطورين وخوادم الذكاء الاصطناعي المتطورة.

خدمات التكنولوجيا

في ما يخص خدمات تكنولوجيا المعلومات، توقعت الشركة نمو الإنفاق من 34.1 مليار دولار في 2025 إلى 36.9 مليار دولار في 2026، بزيادة قدرها 8.3%. وقال إياد طاشوالي، نائب الرئيس للاستشارات في الشركة: «هذا النمو يأتي نتيجة تعزيز البنى التحتية للذكاء الاصطناعي واعتماد منصات قابلة للتجميع واستقطاب الكفاءات، ما يفتح آفاقاً جديدة للمؤسسات، التي تسعى إلى إدماج الذكاء الاصطناعي في جوهر استراتيجياتها». وأضاف: «الطلب المتزايد على التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي التوليدي، سيتطلب بناء حوسبة عالية الأداء لمعالجة البيانات على نطاق واسع».