محادثات هاتفية متواصلة.. لتعزيز جهود السلام العالمية

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، عن سلسلة من المكالمات والاتصالات مع شركاء دوليين، بهدف تحقيق تقدم ملموس في مسار السلام وضمان استقلال أوكرانيا في ظل استمرار النزاع. تأتي هذه المكالمات في إطار الجهود الحثيثة لتحسين الوضع الأمني والإنساني في البلاد.
خطط زيلينسكي للاتصالات الدولية
ونقلت المصادر عن زيلينسكي قوله في منشور على صفحته الرسمية على “فيسبوك” إن “اليوم يستضيف العديد من المكالمات الهاتفية التي تهدف إلى تحقيق تقدم حقيقي على طريق السلام”. وشدد على أن هذه الخطوات تمثل جزءاً من استراتيجية شاملة لتعزيز العلاقات مع حلفاء أوكرانيا.
الجلسات والمشاورات
أضاف زيلينسكي أن جدول اليوم يتضمن مكالمة مع المستشار الألماني فريدريش ميرز، إلى جانب تواصل مع مسؤولين من فرنسا وإيطاليا، فضلاً عن مشاورات خاصة على مستوى مستشاري الأمن القومي. تبرز هذه الاتصالات أهمية التعاون بين الدول الأوروبية وأوكرانيا في مواجهة التحديات الحالية.
الأولويات الأوكرانية
أشار زيلينسكي إلى أن الأولويات الأوكرانية واضحة، وتتمثل في:
- وقف القتال، حيث أكد أن روسيا هي من يجب أن توافق على وقف إطلاق النار.
- التوصل إلى صيغة لقاء بين القادة من شأنها أن تؤدي إلى سلام دائم.
- تعزيز الأمن على المدى الطويل بالشراكة مع الولايات المتحدة وأوروبا.
تطلعات السلام في أوكرانيا
وأوضح الرئيس الأوكراني أن بلاده لم تكن يوماً راغبة في الحرب، متعهدًا بأنها ستواصل العمل من أجل السلام بأقصى قدر من الجدية. كما دعا روسيا إلى اتخاذ خطوات حقيقية لإنهاء الحرب، معبرًا عن أمله في أن تساهم الضغوط الدولية في إيجاد حل دائم للأزمة.
وسائل الضغط الدولية
أضاف زيلينسكي: “العالم يمتلك وسائل الضغط اللازمة.. وكذلك الأدوات للتحقق من مدى الالتزام بالوعود”. وأعرب عن شكره لكل من يسهم في إنهاء الحرب بكرامة. تعتبر الضغوط الدولية أداة هامة في التأثير على القرارات السياسية، وتساهم في دعم موقف أوكرانيا في الساحة الدولية.
الدور الإيجابي للشركاء الدوليين
تُعَدّ هذه المكالمات مؤشرًا على دعم المجتمع الدولي لأوكرانيا، حيث ترغب الدول الأوروبية والولايات المتحدة في تحقيق الاستقرار في المنطقة. إن الاستمرار في هذه المناقشات يعتبر خطوة ضرورية لبناء الثقة وتعزيز التعاون بين الحلفاء، في وقت تشهد فيه الأزمة تغييرات متسارعة.
تعليقات