الولايات المتحدة تُهنئ بمناسبة اجتماع اللجنة المشتركة للحدود بين تايلاند وكمبوديا

الولايات المتحدة تُهنئ بمناسبة اجتماع اللجنة المشتركة للحدود بين تايلاند وكمبوديا


رحبت الولايات المتحدة الأمريكية باجتماع لجنة الحدود العامة المنعقد اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والذي جمع بين ممثلي حكومتي كمبوديا وتايلاند. يُعد هذا الاجتماع خطوة هامة نحو تعزيز تدابير وقف إطلاق النار وإرساء آلية مراقبة بواسطة رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان).

أهمية الاجتماع بين كمبوديا وتايلاند

أفادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها الرسمي بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو يتوقعان من حكومتي كمبوديا وتايلاند الوفاء بالتزاماتهما من أجل إنهاء الصراع القائم بشكل شامل.

تصريحات المسؤولين الأمريكيين

وفي هذا السياق، أعرب روبيو عن شكره لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم على قيادته واستضافته لعملية وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع هو نتيجة مباشرة لاستعداده للمشاركة في تنظيم الاجتماع الاستثنائي الذي عُقد في 28 يوليو مع الولايات المتحدة، والذي تناول سبل معالجة النزاع. كما أضاف: “نتطلع إلى دعم ماليزيا ورابطة الآسيان وكلا البلدين مع تقدم هذه العملية”.

تاريخ العلاقات الكمبودية التايلاندية

تاريخ العلاقات بين كمبوديا وتايلاند مليء بالتوترات والنزاعات الإقليمية، خاصةً فيما يتعلق بمناطق حدودية متنازع عليها. لقد شهدت المنطقة العديد من الاشتباكات المسلحة في السنوات السابقة. ومن الضروري أن تأتي هذه الاجتماعات كجزء من محاولة دائمة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

دور الآسيان في دعم السلام

أثبتت رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) أنها لاعب رئيسي في تعزيز السلم والأمن الإقليميين من خلال المبادرات الدبلوماسية. الاجتماعات التي تُعقد تحت مظلة الآسيان لا تهدف فقط إلى حل النزاعات، بل تساهم أيضًا في بناء الثقة وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.

التاريخ الحدث
28 يوليو اجتماع خاص بين الولايات المتحدة وكمبوديا وتايلاند
اليوم اجتماع لجنة الحدود العامة في كوالالمبور
  • تعزيز العلاقات الثنائية بين كمبوديا وتايلاند.
  • دعم استقرار المنطقة من خلال المبادرات الدبلوماسية.
  • أهمية الأمن الإقليمي في إطار الآسيان.