تعزيز التعاون بين مصر وكوبا: خطوات جديدة في قطاع الأدوية

في خطوة تعكس عمق التعاون بين هيئة الدواء المصرية وكوبا، استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، السفير ألكسندر بيسيـر مـوراجا، سفير جمهورية كوبا بالقاهرة. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات التاريخية بين مصر وكوبا، وتهدف إلى بناء شراكات استراتيجية في قطاع الصناعات الدوائية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

تعزيز العلاقات الثنائية

شهد اللقاء مناقشة آليات تعزيز التعاون في مجالات تنظيم الدواء، وتبادل الخبرات، ودعم الشراكات في التصنيع الدوائي، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا، مما يسهم في تعزيز الأمن الصحي للبلدين. وفي بداية اللقاء، أعرب الدكتور الغمراوي عن ترحيبه بالسفير الكوبي، مبرزًا أهمية العلاقات الوطيدة بين البلدين.

إنجازات هيئة الدواء المصرية

أكد الغمراوي أن هيئة الدواء المصرية تمتلك منظومة تنظيمية متكاملة وبنية تحتية رقابية وتصنيعية متطورة، تؤهلها لتولي دور إقليمي محوري في صناعة وتطوير الدواء. وقد حققت الهيئة إنجازًا كبيرًا بحصولها على مستوى النضج التنظيمي الثالث من منظمة الصحة العالمية في مجال تنظيم الأدوية واللقاحات، وهو ما يعكس التزامها بتطبيق المعايير الدولية للجودة.

وجهات نظر السفير الكوبي

من جانبه، أعرب السفير ألكسندر بيسير موراجا عن تقديره لما رآه من تطور ملحوظ في قدرات هيئة الدواء المصرية، سواء على الصعيد التنظيمي أو التصنيعي. كما أعرب عن إعجاب بلاده بالتجربة المصرية الناجحة في تطوير المنظومة الدوائية، مؤكدًا حرص كوبا على تبادل التكنولوجيا وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة.

أهمية التعاون في المجال الصحي

• تبادل الخبرات في تنظيم الدواء.
• تعزيز قدرات التصنيع الدوائي عبر الشراكات.
• تنفيذ برامج تدريبية مشتركة تفيد الكوادر البشرية في كلا البلدين.
• استفادة الشعبين من التطورات التكنولوجية الحديثة.

تطلعات المستقبل

تسعى كوبا ومصر إلى توسيع آفاق التعاون الثنائي، واستثمار العلاقات التاريخية في مجالات متعددة، بما في ذلك الصحة العامة. من المهم التأكيد على أن تطوير الصناعات الدوائية يعد أحد الأسس الحيوية التي تعزز من الأمن الصحي، وتساعد على مواجهة التحديات المتزايدة في هذا القطاع.