وزارة التعليم تطلق مسابقة ‘صيفك رقمي’ ومبادرة ‘ابدأ مشروعك’ لتأهيل طلاب المدارس في مهارات العصر الرقمي

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، عن إطلاق مسابقة “صيفك رقمي” ومبادرة “ابدأ مشروعك.. أنت مش صغير”. تستهدف هذه المبادرات طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا، في مختلف المؤسسات التعليمية على مستوى الجمهورية.

أهمية المبادرات في تعزيز المهارات الرقمية

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، أن هذه المبادرات تأتي في إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري، وتعزيز جاهزية الطلاب للمستقبل الرقمي وسوق العمل الحديث. تهدف الوزارة إلى تنمية المهارات الرقمية والريادية منذ المراحل المبكرة، وغرس مفاهيم العمل الحر، والابتكار، والتمكين التكنولوجي، بالتعاون مع شركاء دوليين مثل شركة “سيسكو” العالمية، مما يعزز فرص الطلاب في المنافسة العالمية.

مسابقة “صيفك رقمي” وتفاصيلها

أوضحت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن مسابقة “صيفك رقمي” تهدف إلى تطوير المهارات التكنولوجية والاجتماعية للطلاب من خلال مجموعة من المقررات الرقمية المؤهلة للحصول على رخص دولية في تخصصات مثل شبكات الحاسب والأمن السيبراني، بالتعاون مع شركة “سيسكو”.

فقرات المسابقة والجوائر

تقام المسابقة خلال شهري الإجازة الصيفية، حيث تُعلن نتائجها مع بداية العام الدراسي الجديد. تشمل المسابقة جوائز لأفضل عشرة طلاب في كل محافظة، وأفضل عشر أكاديميات ومدربين مشاركين على مستوى الجمهورية، وأفضل المدربين ضمن الأكاديميات.

مبادرة “ابدأ مشروعك.. أنت مش صغير”

تستهدف مبادرة “ابدأ مشروعك.. أنت مش صغير” تنمية مهارات ريادة الأعمال والوعي المالي لدى الطلاب، من خلال تقديم أفكار لمشروعات قابلة للتنفيذ. سيتم تمويل أفضل المشروعات المقدمة، إلى جانب برنامج تدريبي متكامل بعنوان “خطوة”، يشمل تدريب الطلاب على أساسيات ريادة الأعمال، والعمل الحر، وإدارة المشروعات الصغيرة.

تشير البيانات إلى أن تعزيز مهارات ريادة الأعمال تساهم بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الابتكار. تمكن هذه المبادرات الشباب من بناء شراكات مستقبلية مع الهيئات الاقتصادية والتجارية، مما يسهم في تعزيز بيئة الأعمال والتنمية الاقتصادية في البلاد.

تأتي هذه المبادرات في سياق توجيه الدولة نحو تعزيز الابتكار والتعليم التكنولوجي وريادة الأعمال، باعتبارها ركيزتين أساسيتيين لرؤية “مصر 2030”. تشجع هذه البرامج الشباب على التفكير خارج النطاق التقليدي، والمشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والإبداع، مما يعزز من التنمية المستدامة.