وزير الإسكان يتخذ إجراءات صارمة لإزالة مخالفات البناء في غرب بورسعيد والساحل

وزير الإسكان يتخذ إجراءات صارمة لإزالة مخالفات البناء في غرب بورسعيد والساحل


أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مجموعة من القرارات المهمة تضمنت إزالة التعديات ومخالفات البناء في مناطق تحت إشراف جهازي تنمية مدينة غرب بورسعيد والقطاع الأول للساحل الشمالي الغربي. تأتي هذه القرارات في إطار جهود الوزارة للحفاظ على المظهر الحضاري ومنع الظواهر العشوائية التي تسيء إلى المنظر العام.

جهود مستمرة لإزالة المخالفات

أكد المهندس شريف الشربيني على عزم الوزارة مواصلة جهودها في إزالة المخالفات والتعديات بالمناطق العمرانية الجديدة، مشدداً على أهمية تنفيذ حملات مستمرة من أجل القضاء على هذه الظواهر. وأوضح أن المسؤولية تقع على عاتق رؤساء أجهزة المدن المعنية، حيث إنهم مطالبون بالعمل على هذا الملف بمهنية عالية.

تفاصيل المخالفات والإزالات المقترحة

نصت القرارات على القيام بإزالة مخالفات البناء في فيلا تقع بقرية سياحية في الكيلو (41.5) بحري طريق الإسكندرية/مطروح الساحلي. تتعلق هذه المخالفات ببناء سور من البلوك الأبيض مكسو بالحجر الهاشمي، بطول إجمالي يصل إلى 50 متراً من الجهتين الغربية والقبلية، وقد تم ذلك بدون الحصول على التراخيص اللازمة.

مخالفات أخرى في غرب بورسعيد

بالإضافة إلى ذلك، تشمل القرارات أيضاً إزالة المخالفات الواقعة في مدينة غرب بورسعيد، التي تتمثل في:

  • تنفيذ سور خرساني بطول 1335 متراً.
  • إنشاء مبنى بمسطح 1144 متراً، ومرفق خرساني بمسطح 900 متر بجوار المبنى.
  • بناء سلم ومرافق أخرى بدون أي تراخيص قانونية.
  • تعديل معماري بالدور الأرضي في إحدى الفيلات، إلى جانب بناء برجولات غير مرخصة.
  • إنشاء أسوار مخالفة للتصميم المعتمد بفيلات أخرى فضلاً عن تنفيذ حمامين سباحة في فيلتين بدون تراخيص.

تنفيذ القرارات بالتعاون مع الجهات الأمنية

تقرّر أن يتولى جهازي تنمية مدينة غرب بورسعيد والقطاع الأول للساحل الشمالي الغربي، بالتعاون مع شرطة التعمير والجهات الأمنية المختصة، تنفيذ عمليات الإزالة. يُعد التنسيق مع هذه الجهات أمراً بالغ الأهمية لضمان تنفيذ القرارات بكفاءة وفعالية.

خلفية تاريخية حول مخالفات البناء

تُعتبر مخالفات البناء من القضايا التي تعكس الحاجة الملحة لمنظومة قانونية رادعة. تاريخياً، كانت هناك محاولات متكررة لتقليص هذه المخالفات، ولكن غياب التراخيص وضعف الرقابة كانوا عوامل رئيسية في تفشي هذه الظاهرة. لذلك، تسعى وزارة الإسكان حالياً لتنفيذ برامج توعية للمواطنين بشأن أهمية احترام القوانين المرتبطة بالبناء.

الآثار السلبية على المجتمع

لا تقتصر تبعات مخالفات البناء على الجوانب القانونية فقط، بل تمتد لتشمل التأثير على المظهر العام للمدن ومشاريع التنمية المستدامة. تسهم هذه المخالفات في خلق بيئات غير صحية وغير منسقة، مما يؤثر سلباً على جودة الحياة بشكل عام. تأتي القرارات الجديدة كخطوة إيجابية نحو معالجة هذه القضايا وتحقيق التنمية المستدامة.