“60 ألف شخص يفرون في أسبوعين بسبب تصاعد الهجمات الإرهابية”

<p><strong>“60 ألف شخص يفرون في أسبوعين بسبب تصاعد الهجمات الإرهابية”</strong></p>


شهد إقليم كابو دلجادو في شمال موزمبيق نزوح ما يقارب 60 ألف شخص خلال أسبوعين فقط، نتيجة موجة جديدة من الهجمات الإرهابية التي استهدفت المنطقة. تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه معاناة الأهالي وتشتد الأزمات الإنسانية.

اعتماد الأمم المتحدة على المساعدات الإنسانية

حذرت الأمم المتحدة من نقص حاد في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى هذا الإقليم، مشيرة إلى أن التمويل المتاح لعام 2025 لا يتجاوز 19٪ من الاحتياجات اللازمة. يعكس هذا الوضع المتدهور الفجوة الكبيرة بين الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والموارد المتاحة.

التحديات المستمرة في كابو دلجادو

يؤدي استمرار انعدام الأمن ونقص الموارد إلى تهديد جهود الاستقرار التي بدأت منذ عام 2017 في هذه المنطقة، التي تكبدت خسائر فادحة جراء العنف المسلح. ويخشى من أن التوترات المستمرة قد تعيد المنطقة إلى حلقة مفرغة من العنف والمعاناة.

الوضع الإنساني الراهن

حاجة السكان إلى المساعدات الأساسية تزداد بشكل ملحوظ، حيث يُعاني العديد من الناس من نقص في الغذاء والمياه النظيفة. كما يعاني النازحون من ظروف معيشية صعبة في المخيمات، حيث يتجمعون في محاولة للحصول على الأمان.

الأثر الاجتماعي والاقتصادي

تأثرت المشروعات الاقتصادية المحلية بشكل كبير من الصراع المستمر. تعطلت سلاسل الإمداد وتدنّت مستويات الإنتاج الزراعي، ما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للسكان. ومن الممكن أن تزداد الأوضاع سوءاً ما لم يتم تلبية الاحتياجات العاجلة.

السنة نسبة التمويل المتوفر
2025 19%

يرى المراقبون أن الحلول الفعالة تتطلب تنسيقاً عالياً بين الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية. من الضروري تحسين التواصل بين المنظمات غير الحكومية والحكومة المحلية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها. كما يتعين تعزيز الأمن لضمان عودة النازحين إلى ديارهم واستعادة حالة الاستقرار في كابو دلجادو.