«ماسبيرو زمان» تحتفل بمرور 9 سنوات على تأسيسها: فعالية مميزة تبرز تاريخ الإبداع الإعلامي

أعلن محمد فردون، رئيس قناة ماسبيرو زمان، عن احتفالية خاصة بمناسبة الذكرى التاسعة لتأسيس القناة، والتي ستقام يوم الاثنين الموافق 4 أغسطس. تتضمن هذه الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي يحمل عنوان “التراث بين إيديك”، مستعرضًا ما تم إنجازه من ترميمات وإبداعات عبر تسع سنوات من البث، بما في ذلك برامج ومسلسلات وأعمال فنية نادرة.
ترميم الأعمال الفنية: رحلة تمتد لتسع سنوات
يسلط الفيلم التسجيلي الضوء على إنجازات القناة في ترميم الأعمال الفنية، حيث تم إعادة عرض عدد كبير من البرامج والمسلسلات بعد تحسين جودتها. كما يتضمن الفيلم فواصل تعرض أشهر برامج الأطفال التي خضعت أيضًا لعمليات ترميم.
برامج جديدة تحتفل بالتراث
في إطار الاحتفالات، ستقوم قناة ماسبيرو زمان بعرض برنامج “صباح الخير” في الساعة السادسة والنصف مساءً يوم الجمعة، حيث تقدمه الإعلامية نجوى إبراهيم بمشاركة الفنان سيد عزمي في أدوار ماما نجوى وبقلظ. كما تحرص القناة على تقديم مجموعة مختارة من الأفلام والمسلسلات، منها:
- في السابعة مساءً: مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” من بطولة نور الشريف وعبلة كامل.
- في التاسعة والربع مساءً: مسلسل “على الزيبق” الذي يضم نخبة من الفنانين مثل فاروق الفيشاوي.
- في الحادية عشرة مساءً: مسلسل “البخيل وأنا” من بطولة فريد شوقي وكريمة مختار.
- في الخامسة والربع مساءً: مسلسل “محمد رسول الله” الجزء الخامس.
جدول عرض المسلسلات والبرامج
الوقت | البرنامج/المسلسل | الفنانين |
---|---|---|
06:30 م | صباح الخير | نجوى إبراهيم، سيد عزمي |
07:00 م | لن أعيش في جلباب أبي | نور الشريف، عبلة كامل |
09:15 م | على الزيبق | فاروق الفيشاوي، أبو بكر عزت |
11:00 م | البخيل وأنا | فريد شوقي، كريمة مختار |
05:15 م | محمد رسول الله (الجزء الخامس) | عفاف شعيب، أمينة رزق |
دور قناة ماسبيرو زمان في الحفاظ على التراث
تعتبر قناة ماسبيرو زمان جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية والفنية المصرية، حيث تسهم في الحفاظ على الفنون القديمة والموروثات الثقافية التي تمثل جزءاً كبيراً من تاريخ البلاد. من خلال عمليات الترميم والبث المستمر للأعمال الفنية الكلاسيكية، تساهم القناة في تعزيز الوعي الثقافي بين الأجيال الجديدة.
يسعى العاملون في قناة ماسبيرو زمان إلى تقديم المحتويات التي تعزز الفخر بالتراث الفني المصري، مما يجعلها وجهة مفضلة للمهتمين بالثقافة والفنون.
تعليقات