مدحت صالح يتألق في حفل افتتاح الدورة الثانية والعشرين لمهرجان الصيف الدولي بالإسكندرية

تحتضن مكتبة الإسكندرية في دورتها الثانية والعشرين مهرجان الصيف الدولي، الذي يمتد من السابع وحتى الحادي والثلاثين من أغسطس الجاري. وقد انطلقت فعاليات المهرجان بحفل مميز للفنان مدحت صالح، حيث أقيم على خشبة المسرح الكبير بمركز مؤتمرات المكتبة، في أجواء احتفالية مفعمة بالإبداع.
افتتاح المهرجان بحضور بارز
قام الدكتور محمد سليمان، القائم بأعمال نائب مدير مكتبة الإسكندرية ورئيس قطاع التواصل الثقافي، بافتتاح المهرجان نيابة عن الدكتور أحمد زايد، وسط حضور متميز من الفنانين والقيادات الثقافية، من بينهم الفنان الدكتور راجح داوود والمشرف على مركز الفنون، ورشا عيد، مديرة المركز.
مدحت صالح يتألق بأشهر أغانيه
أبهر مدحت صالح الجمهور خلال الحفل بتقديمه مجموعة من أشهر أغانيه، إضافةً إلى مجموعة مختارة لأغانٍ لعمالقة الفن، مثل: “زي ما هي”، و“راجعين يا هوا”، و“إوعي تكون بتحب”. لقد تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الأداء، مما أضفى على الحفل طابعاً مميزاً من الحماس والفرح.
فعاليات متنوعة تحتضنها مكتبة الإسكندرية
يتضمن مهرجان الصيف الدولي حوالي أربعين فعالية فنية وثقافية متنوعة، تشمل:
- حفلات موسيقية لعدد من أبرز الفنانين، مثل: عمر خيرت، وعزيز مرقة، وحمزة نمرة، وعايدة الأيوبي.
- عروض سينمائية مميزة متوافقة مع الأذواق المختلفة.
- عروض مسرحية وستاند أب كوميدي تقدم لمحات كوميدية فريدة.
- ندوات وورش عمل فنية تهدف لتبادل الأفكار بين الشباب والفنانين.
دعم الفرق الشبابية والمواهب المحلية
يكرس المهرجان جهوده لدعم الفرق الشبابية وتقديم عروض تسلط الضوء على المواهب المحلية والعربية. ومن أبرز الفرق التي تقدم حفلاتها في هذه الدورة: الحضرة، وفؤاد ومنيب، وحافظ وبستان، وأندروميدا، وجدل، وسماعي، وبهججة، وصحبة السمسمية، وهاي دام، وموجة، وجاوي، ومسا، وبراس ساوند، وفلكوريتا، وضفاير.
التفاعل الفني وتعزيز القدرات الإبداعية
يُعتبر المهرجان منصة تفاعلية تهدف إلى تعزيز القدرات الإبداعية للشباب وإبراز فنونهم، مما يسهم في تطوير القطاع الثقافي الفني في المنطقة. إنه يتيح لهم فرصة للاحتكاك مع فنانين مرموقين، مما يساعد في صقل مهاراتهم وتجديد رؤاهم الفنية.
ختام الفعاليات وتجديد الوعود الفنية
ستستمر الفعاليات في تعزيز الثقافة والفنون، مع توفير بيئة تحفز الإلهام، داعمة لفكرة التواصل الفني بين مختلف الأجيال، ومؤكدة على دور مكتبة الإسكندرية كرائد رئيسي في المشهد الثقافي المحلي والدولي.
تعليقات