10% فقط من محتوى ماسبيرو زمان: اكتشف الكنوز المفقودة في الأرشيف

10% فقط من محتوى ماسبيرو زمان: اكتشف الكنوز المفقودة في الأرشيف


تعد تجربة المخرج الكبير حمدي متولي في عالم الإخراج التلفزيوني مثار اهتمام الكثيرين، فقد شهدت مسيرته الفنية أحداثًا مهمة، وعلاقات مع رواد هذا المجال. التحق متولي بماسبيرو عام 1980، حيث بدأ رحلته الإبداعية التي ساهمت في تشكيل معالم التلفزيون المصري بعراقة.

بدايات حمدي متولي في ماسبيرو

البدايات كانت في أواخر السبعينات، حيث بدأ العمل كمساعد مخرج، قبل أن يتدرج في المناصب ويصبح مخرجًا محترفًا. كانَ أول برنامج أخرجَه “زووم”، وتوالت بعده العديد من المشاريع المهمة.

تجربته مع المهرجانات الفنية

عمل حمدي متولي لعقودٍ طويلة في تغطية المهرجانات الفنية، بما في ذلك المهرجان القومي للسينما ومهرجان القاهرة السينمائي. كان ينقل حفلي الافتتاح والختام لأنه كان صاحب رؤية واضحة لأهمية هذه المهرجانات في تعزيز الثقافة السينمائية.

التقنيات المستخدمة في النقل

حينما سألناه عن كيفية نقل الأفلام، أوضح أن العمل كان يجري على قدم وساق لجعل كل شيء جاهزًا للعرض. يمكن تقسيم العملية إلى مجموعة من الخطوات:

  • تصوير الفيلم سينمائيًا، وليس بتقنية الفيديو.
  • التحميض والمونتاج لتحضير الفيلم للعرض التلفزيوني.
  • تنسيق الأفلام في “علب” وإعدادها للعرض في ماكينة خاصة.

تقنيات الحذف والمونتاج

أحد الجوانب المثيرة كان موضوع حذف المشاهد. ذكر المتولي تجربة مخرج السينما يوسف شاهين، الذي اعترض على حذف بعض مشاهد من أفلامه. ..قائلًا: “حذف أجزاء من الفيلم كان بالنسبة له جنونًا!” مما يعكس عَمق العلاقة بين المبدع وعمله.

رقابة الأفلام في التلفزيون المصري

تشير التفاصيل إلى أن الأفلام كانت تُعرض بعد مراجعة دقيقة من لجان متخصصة للتأكد من عدم وجود محاذير قانونية أو ثقافية.

إدارة التراث التلفزيوني

أسس متولي ورفاقه لجنة للتراث تعمل على تسليط الضوء على مادة إعلامية غزيرة، يقول: “لدينا تراث غير موجود عند أي دولة أخرى”. بينما لم تُعرض نسبة صغيرة من هذا التراث على الشاشة.

الفيلم سنة الإنتاج أسلوب النقل
الضربة الجوية 2011 من سينما إلى فيديو

تجربته في إخراج “ماسبيرو التليفزيون العربي” مع الفنان الكبير سمير صبري تعد من أحد أهم المحطات في مسيرته، حيث أخرج 14 حلقة قدمت التراث الإعلامي بكل تفاصيله.

من المثير للاهتمام كيف أن تطور التقنيات ساهم في تغيير أنماط العمل، فمع انتقال التلفزيون من المونتاج السينمائي إلى الفيديو، فقدت الصناعة جزءًا من جاذبيتها. ومع ذلك، لا يزال التراث الحيوي قائمًا في ذاكرتنا التقليدية.

يكشف متولي عن الفخر الذي يشعر به عندما يتذكر تجاربه في إخراج البرامج วิเคราะห์ الأعمال الإبداعية، إذ يُظهر ذلك تأثيره المستمر على المشهد الإعلامي في مصر.