تعزيز الشفافية والاستقلالية: تفاصيل السياسة الخارجية لمصر بعيدًا عن الضغوط

أكد الدكتور ضياء حلمي الفقي، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن جمهورية مصر العربية تعتمد على منهجٍ ثابت ومتوازن ومستقل في سياستها الخارجية. يستند هذا المنهج إلى حماية المصالح الاستراتيجية للدولة دون تلبية مصالح القوى الدولية أو السماح لأي ضغوط بتغيير هذه الأسس، التي تعلي من قيمة الوطن ومصالحه أولاً.

دور مصر المؤثر في المجتمع الدولي

شدد الفقي خلال حديثه مع برنامج (صباحنا مصري) على أن القاهرة تمتلك صوتاً مؤثراً في المحافل الدولية مثل قمة “بريكس”، وتحرص دائماً على استغلال هذا الصوت لصالح استقرار المنطقة والأمن القومي العربي.

التوازن بين الأمن والحريات

في سياق متصل، أشار الدكتور ضياء إلى أن الدولة المصرية تعلي من قيمة الأمن القومي، دون التفريط في الحريات. تسعى مصر دائماً لتحقيق توازن يعكس التقاليد والقيم المصرية، موضحًا أن التحديات الحالية تتطلب وعياً مجتمعياً لمواجهة التأثير السلبي لبعض المحتويات الرقمية المأجورة.

إدارة القوى الناعمة بمسؤولية

أكد الفقي أن القوى الناعمة يجب أن تُدار بمسؤولية وأن تسود الحكمة لا الفوضى، مشددًا على أهمية اتخاذ خطوات مدروسة لتعزيز الثقافة المصرية في مواجهة التحديات العالمية.

عرض برنامج (صباحنا مصري)

برنامج (صباحنا مصري) يتم بثه يوميًا على شاشة الفضائية المصرية، ويهدف إلى تقديم تحديثات شاملة حول السياسة والثقافة والاقتصاد المصري، مما يعكس التوجهات الاستراتيجية للدولة.

تحديات ومواجهة التأثيرات السلبية

تواجه مصر تحديات متعددة تتطلب استجابة فعالة من قبل المجتمع والحكومة. من بين هذه التحديات، انتشار المعلومات الزائفة والمحتويات الضارة على منصات التواصل الاجتماعي. يجب العمل على نشر الوعي حول التحقق من المعلومات وتعزيز الثقافة الرقمية لدى المواطنين.

إن تعزيز الفهم حول الأبعاد المختلفة للسياسة الخارجية المصرية، وتدعيم استقرار الأمن القومي، يمثل أولوية قصوى للدولة. التعاون الفعال مع مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام يعد جزءًا أساسيًا من هذه الجهود.