اهتمام الزوجة بمنزلها: تقليد محمود يبرز في حياة نساء المسلمين

اهتمام الزوجة بمنزلها: تقليد محمود يبرز في حياة نساء المسلمين


أكدت دار الإفتاء المصرية أهمية دور الزوجة في شؤون بيت الزوجية ورعاية أسرتها، حيث تعتبر هذه المسؤولية سنة حسنة سارت عليها أمهات المؤمنين ونساء المسلمين عبر العصور. قدوة النساء في هذا المجال هي سيدة نساء العالمين، السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، التي كانت مثالًا يُحتذى به في خدمة زوجها، سيدنا علي بن أبي طالب، ورعاية بيتها.

التعاون بين الزوجين

أكدت دار الإفتاء المصرية أن التعاون بين الزوجين يُعتبر وسيلة فعالة لتحقيق المودة والرحمة، حيث يجب على كل طرف أن يساعد الآخر في إتمام مسؤولياته وتوفير الدعم اللازم له. يُعتبر هذا التعاون سبيلًا لتحقيق التكامل بين الزوجين، مما يُسهّل سير سفينة الحياة بسلام واطمئنان.

الزواج كارتباط شرعي

أوضحت دار الإفتاء أن الزواج يمثل ارتباطًا شرعيًا بين الرجل والمرأة، وهو ميثاق غليظ يقوم على أسس من المودة والرحمة. الهدف منه هو تحقيق الاستقرار والسكينة والانسجام بين الزوجين، كما يساهم في استمرار النسل الإنساني.

واجبات ومسؤوليات الزواج

عبر صفحتها على فيسبوك، أكدت دار الإفتاء ضرورة مراعاة المسؤوليات والالتزام بالحقوق والواجبات المُترتبة على كل من الزوج والزوجة. إذا تم الالتزام بهذه الحقوق، فإن ذلك سيساعد في تعزيز العلاقة الأسرية واستقرارها.

أهمية الالتزام الأسرى

إن الالتزام بتوزيع المهام داخل الأسرة يسهم بشكل كبير في بناء علاقات صحية تدوم، حيث يجب أن تتعاون كل من الزوجة والزوج في تربية الأبناء وتوجيههم، مما يُعزز من تماسك الكيان الأسري. في هذا السياق، ينصح الخبراء بضرورة توفير بيئة آمنة ومحفزة للأطفال، لضمان نشأتهم نشأة سليمة.

يمكن أن تساهم الأنشطة المشتركة، مثل اللقاءات الأسرية والرحلات، في تعزيز الترابط بين أفراد الأسرة، مما يُعزز من قيم التعاون والمشاركة. لذا، يصبح من الضروري أن يعمل الزوجان معًا على بناء مجتمع متماسك وقوي، يؤمن بمبادئ الاحترام والتفاهم.