رواد الفضاء يغادرون المحطة الدولية بعد 5 أشهر من المهمة التاريخية

غادر طاقم مكون من أربعة رواد فضاء ضمن مهمة “كرو-10” التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا”، على متن كبسولة الفضاء دراجون التي تديرها شركة سبيس إكس، متوجهين إلى الهبوط قبالة الساحل الغربي للولايات المتحدة صباح يوم السبت. جاءت هذه الرحلة بعد مهمة استمرت خمسة أشهر لتبديل الطاقم في المختبر المداري.
تفاصيل مهمة كرو-10
استقلت كبسولة دراجون كلاً من رائدتي الفضاء الأمريكيتين نيكول آيرز وآنا مكلين، برفقة رائد الفضاء الياباني تاكويا أونيشي ورائد الفضاء الروسي كيريل بيسكوف. انطلقت الكبسولة في رحلة العودة إلى الأرض التي تستغرق 17 ساعة ونصف، والتي ستنتهي بالهبوط في المحيط قبالة سواحل كاليفورنيا.
الرحلة إلى محطة الفضاء الدولية
بدأ الطاقم رحلته نحو محطة الفضاء الدولية في الرابع عشر من مارس كجزء من مهمة روتينية لتحل محل الطاقم “كرو-9”. كان هذا الطاقم يتألف من رائدي فضاء “ناسا” بوتش ويلمور وسوني وليامز، اللذين غادرا المحطة على متن كبسولة “ستارلاينر” التابعة لشركة بوينغ.
تحليل الأداء والمساهمات العلمية
بعد خمسة أشهر من انتهاء مهمة ستارلاينر، أعلن ويلمور عن تقاعده من “ناسا” بعد مسيرة مهنية تمتد لخمس وعشرين سنة، قاد خلالها أربع مركبات فضائية وسجل ما مجموعه 464 يوماً في الفضاء.
العودة إلى الأرض
من المتوقع أن تهبط كبسولة “كرو-10″، حاملةً معها الرواد الأربعة، في المحيط الهادئ في الساعة 1533 بتوقيت غرينتش يوم السبت. وقد أكدت “ناسا” أن الطاقم يعود إلى الأرض محملاً بأبحاث مهمة وحساسة أجريت في بيئة تكاد تنعدم فيها الجاذبية، حيث شملت المهمة التي استمرت 146 يوماً أكثر من 200 تجربة علمية.
إنجازات مهمة “كرو-10”
- استكمال أكثر من 200 تجربة علمية.
- تبديل الطاقم في محطة الفضاء الدولية.
- المساهمة في بحث موضوعات تتعلق بالفضاء والجاذبية.
الأثر المستقبلي للبحوث
تمثل نتائج أبحاث “كرو-10” جزءاً مهماً من الجهود المستمرة لدراسة تأثيرات الجاذبية المنخفضة على الكائنات الحية، بما في ذلك تأثيرها على صحة رواد الفضاء. هذه الدراسات قد تلعب دورًا حاسمًا في التحضيرات للمهمات المستقبلية إلى الفضاء العميق.
تعليقات