بدء استقبال طلبات تحويل الطلاب إلى كليات جامعة القاهرة للسنة الدراسية المقبلة اعتبارًا من 24 أغسطس

أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن فتح باب قبول طلبات تحويل الطلاب إلى كليات الجامعة للعام الدراسي الجديد 2025/2026، اعتبارًا من الأحد 24 أغسطس 2025 ولمدة أسبوعين. ويتيح هذا القرار لجميع أنواع التحويلات، فيما سيستمر قبول طلبات التحويل لطلاب البرامج الخاصة لمدة أسبوعين إضافيين، وذلك عبر البوابة الإلكترونية لخدمات جامعة القاهرة.

ضوابط قبول طلبات التحويل

صرح رئيس الجامعة أن قبول طلبات التحويل سيخضع للقواعد التي أقرها مجلس الجامعة والمجلس الأعلى للجامعات، مع مراعاة الحالات الخاصة مثل الطلاب المكفوفين وذوي الهمم، فضلاً عن الطلاب المفصولين. وسيتم تقييم الطلبات استنادًا إلى طبيعة الدراسة بكل كلية ووفق اللوائح الدراسية التي تنظم العملية التعليمية بها.

متطلبات التحويل

أوضح الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أنه يتعين على الطلاب الراغبين في التحويل تقديم عدة مستندات، تشمل:

• بيان حالة دراسية من الكلية المُحول منها.
• بيان بالمواد الدراسية والمحتوى الدراسي.
• التقدير العام الحاصل عليه، ممهورًا بتوقيع عميد الكلية وبخاتم شعار الجمهورية.
• بيان محل إقامة الطالب المثبت بالرقم القومي.

كما يجب مراعاة الشروط التي تحددها كل كلية للتحويل، وذلك وفقاً لطبيعة الدراسة فيها، فضلاً عن المواد التي لم يدرسها الطالب سابقاً في جامعة القاهرة.

معايير أولوية التحويل

أضاف نائب رئيس الجامعة أنه سيتم منح الأولوية في التحويلات للطلاب الحاصلين على درجات أعلى، مع ضرورة أن يكون محل إقامتهم ضمن النطاق الجغرافي لجامعة القاهرة.

تحويل الطلاب المستجدين

فيما يتعلق بالطلاب المستجدين الحاصلين على الثانوية العامة هذا العام، ستتم عملية التحويل عبر مكتب تنسيق القبول بوزارة التعليم العالي. يتطلب هذا الحصول على الحد الأدنى من الدرجات في الثانوية العامة أو ما يناظرها للقبول في الكلية التي يسعون للانتقال إليها. أما بالنسبة للتحويل إلى برامج الساعات المعتمدة والمميزة في مختلف كليات الجامعة، فسيتم ذلك مباشرةً من قبل الجامعة والكلية المعنية.

خدمات إلكترونية للطلاب

تسعى جامعة القاهرة من خلال هذه المبادرات إلى تسهيل جهود التحويل للطلاب وتعزيز تجربتهم التعليمية. إذ تُعتبر البوابة الإلكترونية لخدمات الجامعة وسيلة فعالة لتقديم الطلبات ومتابعة الإجراءات، مما يعكس التزام الجامعة بتبني التكنولوجيا الحديثة في التعليم.