استشهاد 10 فلسطينيين وإصابات نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة: تصاعد التوترات في المنطقة

استشهد عشرة فلسطينيين اليوم الأحد، بعد قصف الاحتلال تجمعًا للمواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث لم تتمكن فرق الإنقاذ من انتشال جثامين ثلاثة شهداء بسبب شدة القصف. يأتي هذا الاعتداء ليزيد من معاناة المواطنين الذين يعانون من أزمات متتالية.

قصف الاحتلال يؤذي المواطنين في خان يونس

أسفر قصف للاحتلال أيضًا عن إصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة، عندما استهدفت طائرة مسيرة خيمة قرب منطقة طبريا غربي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. هذه الاعتداءات تؤكد على تصعيد العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين.

تزايد حالات الوفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية

في سياق آخر، سجلت مستشفيات قطاع غزة خمسة حالات وفاة جديدة، من بينها طفلان، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، نتيجة التجويع وسوء التغذية. وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للضحايا إلى 217 شهيدًا، من بينهم 100 طفل، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون.

أزمة إنسانية مستفحلة في غزة

تستمر الأزمة الإنسانية في قطاع غزة في التفاقم، جراء الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية. فبينما تشتد المجاعة، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث أغلقت سلطات الاحتلال جميع المعابر مع قطاع غزة منذ الثاني من مارس 2025، مما حال دون دخول معظم المساعدات الأساسية.

تحذيرات من الأمم المتحدة حول سوء التغذية

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) قد أصدرت تحذيرات من تدهور حالة سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث تضاعف مقارنة بالفترة بين مارس ويونيو 2023، نتيجة استمرار الحصار الخانق. هذه الحالة تجعل من الضروري زيادة الجهود الإنسانية لدعم السكان المنكوبين.

أهمية المساعدات الدولية

تعتبر المساعدات الدولية عاملاً حاسمًا في تخفيف معاناة سكان غزة، حيث يحتاج المواطنين إلى الغذاء والدواء بشكل عاجل. إن أمثلة مثل برامج الطهي والتغذية التي تنظمها المنظمات الإنسانية تسهم في تحسين أوضاع الأطفال والعائلات المتضررة.

جهود المنظمات غير الحكومية

تقوم منظمات غير حكومية محلية ودولية بتقديم المساعدات وتوزيع الطعام والدواء في المناطق المتضررة. تواجه هذه المنظمات تحديات كبيرة بسبب القيود المفروضة على دخول وخروج المواد الأساسية، ما يزيد من صعوبة الوصول إلى الأسر المحتاجة.