“في عز الحر ده!”.. تحذير عاجل من الأرصاد: موجة طقس حار تضرب مصر وتستمر 7 أيام.. الحر مش بيرحم!!

“في عز الحر ده!”.. تحذير عاجل من الأرصاد: موجة طقس حار تضرب مصر وتستمر 7 أيام.. الحر مش بيرحم!!
الطقس اليوم

تشهد جمهورية مصر العربية في الوقت الراهن موجة شديدة من ارتفاع درجات الحرارة تُعد من أقوى موجات الصيف لهذا العام وقد تجاوزت الحرارة معدلاتها الطبيعية في مختلف أنحاء الجمهورية، لا سيما في محافظات الصعيد والدلتا والقاهرة الكبرى وأكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن هذه الموجة ستستمر لمدة سبعة أيام متتالية، وسط ارتفاع كبير في نسبة الرطوبة، مما يزيد من الشعور بالإجهاد الحراري لدى المواطنين.

القبة الحرارية ومنخفض الهند.. السبب الرئيسي

وفقًا للنشرة الجوية الصادرة عن الهيئة، فإن السبب الرئيس وراء هذا الارتفاع الحاد في درجات الحرارة يعود إلى ظاهرة “القبة الحرارية”، وهي حالة مناخية ينتج عنها احتباس الهواء الساخن بالقرب من سطح الأرض، مما يؤدي إلى تراكم الحرارة واستمرارها لفترات طويلة. ويتزامن ذلك مع نشاط منخفض الهند الموسمي، الذي يسهم في تعزيز هذه الظاهرة وازدياد شدتها على مدار الأيام المقبلة.

درجات الحرارة المتوقعة وفترة الذروة

توقعت الهيئة أن تسجل درجات الحرارة القيم التالية خلال ذروة الموجة:

  • القاهرة الكبرى: 43 درجة مئوية خلال النهار
  • محافظتا أسوان والأقصر: 46 درجة مئوية
  • مدينة الإسكندرية: 39 درجة مئوية مع ارتفاع ملحوظ في نسبة الرطوبة

كما شددت الأرصاد على ضرورة تجنّب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، خاصة خلال الفترة من الثانية عشرة ظهرًا حتى الرابعة عصرًا، نظرًا لما تمثله من خطورة على الصحة العامة.

توصيات مهمة من الأطباء وهيئة الأرصاد

أصدرت الجهات المعنية مجموعة من الإرشادات الوقائية التي ينبغي الالتزام بها لتقليل آثار الموجة الحارة، ومن أبرزها:

  • تجنب الخروج في ساعات الذروة إلا عند الضرورة القصوى
  • شرب كميات وفيرة من المياه والسوائل لتعويض الفاقد
  • ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة ذات ألوان فاتحة
  • البقاء في أماكن جيدة التهوية أو مكيفة الهواء قدر الإمكان
  • استخدام واقٍ شمسي عند الاضطرار للخروج نهارًا

الدراسة والعمل.. هل هناك تأثيرات محتملة؟

حتى هذه اللحظة، لم تصدر أي قرارات رسمية بشأن تعطيل الدراسة أو تقليص ساعات العمل، إلا أن استمرار الموجة بنفس الحدة قد يدفع الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات احترازية لاحقًا وينصح بمتابعة الأخبار الرسمية، خاصة للأسر التي تضم أطفالًا أو كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة.