الأسواق الآسيوية تتفاوت وأستراليا تحقق أرقاماً قياسية بفعل تخفيض أسعار الفائدة

شهدت أسواق الأسهم الآسيوية تباينا في أدائها خلال تعاملات اليوم الأربعاء مع تحركات هامشية لغالبية المؤشرات.
في حين سجلت الأسهم الأسترالية ارتفاعا ملحوظا إلى مستويات قياسية، مدعومة بتوقعات قوية بخفض وشيك في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي.
وارتفع مؤشر “إس آند بيإيه إس إكس 200” الأسترالي بنسبة 0.6% ليصل إلى مستوى قياسي جديد بلغ 8،827.40 نقطة، مع تنامي توقعات الأسواق بأن يتجه بنك الاحتياطي الأسترالي إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل، خاصة بعد أن فاجأ الأسواق سابقا بقرار التثبيت.
أما في بقية الأسواق الآسيوية، فجاءت التحركات متباينة، حيث ارتفع مؤشر “نيكي 225” الياباني بنسبة 0.5%، كما صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1%.
في المقابل، انخفض مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.2%، وتراجع مؤشر ستريتس تايمز السنغافوري بنسبة 0.1%.
وفي الصين، استقر مؤشر شنجهاي المركب دون تغير يذكر، بينما سجل مؤشر سي إس آي 300 انخفاضا طفيفا، بينما تراجع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.4% خلال جلسة الثلاثاء.
وفي الهند، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر Nifty 50 بنسبة 0.2%، بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الهندي (البنك المركزي)، اليوم، سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، عند 5.50%، محافظا على موقفه “المحايد”، في خطوة جاءت متماشية مع توقعات السوق وسط استقرار التضخم الأساسي.
وعلى الصعيد العالمي، أنهت وول ستريت تداولاتها يوم الثلاثاء على تراجع، بعد صدور بيانات ضعيفة من قطاع الخدمات الأمريكي، ما زاد من مخاوف الركود الاقتصادي، لا سيما بعد بيانات التوظيف الضعيفة الأسبوع الماضي، ودفعت البيانات الأسواق إلى تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر بنسبة تقارب 94%.
وفي سياق التوترات التجارية، صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه شركاء تجاريين رئيسيين، مهددا بفرض تعريفات تصل إلى 250% على المنتجات الصيدلانية وأشباه الموصلات، إضافة إلى خططه لرفع الرسوم على الواردات الهندية إلى ما يتجاوز النسبة الحالية البالغة 25%، بسبب استمرار نيودلهي في استيراد النفط من روسيا.
تعليقات