قصور الثقافة تدشن الملتقى الحادي والعشرين لثقافة المرأة ضمن مشروع ‘أهل مصر’ غداً
ينطلق غدًا السبت الملتقى الثقافي الحادي والعشرين لثقافة وفنون الفتاة والمرأة بالمحافظات الحدودية، والذي يُقام في قصر ثقافة العمال بشبرا الخيمة، في إطار أنشطة مشروع “أهل مصر”. يُعقد هذا الحدث برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، حيث تستمر فعالياته حتى 15 أغسطس الحالي.
أهداف وشعار الملتقى
يرتبط الملتقى بشعار “يهمنا الإنسان”، ويستهدف تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي. يتضمن البرنامج مجموعة من اللقاءات التوعوية والثقافية التي تغطي قضايا متعددة تهم المجتمع، من الجوانب الاقتصادية والبيئية إلى التكنولوجية والصحية.
محاور النقاش
يسلط الملتقى الضوء على عدة مواضيع أساسية، تشمل:
- تعزيز قيم الولاء والانتماء من خلال المواطنة النشطة.
- أهمية التحول الرقمي في التمكين الاجتماعي والثقافي والاقتصادي.
- الصحة النفسية ودورها في تنمية قدرات المرأة المبدعة.
- أثر التعلم الرقمي في التمكين المعرفي والاقتصادي للمرأة.
ورش عمل متعددة
يتضمن برنامج الملتقى العديد من الورش الفنية والحرفية المتنوعة، مثل:
- ورشة “أشغال المكرمية”.
- ورشة “التطريز الوبري”.
- ورشة “الإكسسوارات والحلي”.
- ورشة “الخيامية”.
- ورشة للفن التشكيلي.
زيارات ميدانية
يتخلل برنامج الملتقى عدد من الزيارات الميدانية لأبرز معالم القاهرة، مثل:
- شارع المعز.
- وكالة الغوري.
- العاصمة الإدارية الجديدة.
- مدينة الثقافة والفنون.
- المسجد الكبير.
- مبنى وزارة الثقافة.
يستضيف الملتقى فتيات من المحافظات الحدودية الست: الوادي الجديد، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر (الشلاتين، حلايب، أبو رماد)، مطروح، وأسوان، بالإضافة إلى مشاركة من محافظة القاهرة.
تنظيم الملتقى
يتم تنفيذ الملتقى عبر الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة الدكتورة دينا هويدي، المديرة التنفيذية لمشروع أهل مصر للمرأة والفتاة، بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع. يُعتبر مشروع “أهل مصر” واحدًا من أبرز مبادرات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والنساء.
التأثيرات المحتملة
يعكس المشروع التزام وزارة الثقافة بالبرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني وتعزيز قيم الانتماء ودعم الموهوبين، مما يسهم في تحقيق العدالة الثقافية.
تعليقات