الانتقال من التراث الشفهي إلى الفنون المرئية: رحلة الإبداع الفني

تحت رعاية معالي وزير الثقافة، الفنان الدكتور أحمد هنو، وبإشراف الفنان القدير خالد جلال، رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، تُنظم وزارة الثقافة المصرية احتفالات عيد وفاء النيل، الذي يُعد بمثابة تقدير لأهمية هذا النهر العظيم في تكوين الهوية المصرية.
ندوة ثقافية تحت عنوان “تجليات في التراث المصري”
تنظم مكتبة القاهرة الكبرى، وقصر الأميرة سميحة حسين كامل، برئاسة الكاتب يحيى رياض يوسف، ندوة ثقافية بعنوان “تجليات في التراث المصري من المأثورات الشفهية إلى الفنون البصرية” يوم الأربعاء الموافق 13 أغسطس الجاري، في تمام الساعة الخامسة مساء.
افتتاح معرض كتب متميز عن تاريخ النيل
تتضمن الفعالية افتتاح معرض كتب يبرز تاريخ النيل، ويضم مقتنيات قيمة من مكتبة القاهرة الكبرى. يأخذ المعرض الحضور في رحلة مثيرة عبر صفحات التراث والمعرفة المرتبطة بأعظم أنهار العالم، مما يتيح لهم فرصة استكشاف العمق الثقافي والتاريخي المرتبط بالنيل.
مشاركة الأكاديميين والمتخصصين
تشهد الندوة مشاركة نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في المجالات الثقافية والفنية، ومن أبرزهم:
- الدكتورة حنان موسى، وكيل وزارة الثقافة ورئيس الإدارة المركزية للدراسات بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
- الفنانة التشكيلية الدكتورة أسماء جبر.
- الدكتورة شيماء الصعيدي.
- الدكتور محمد محسن.
يدير اللقاء الكاتب يحيى رياض يوسف، مدير مكتبة القاهرة الكبرى.
أهمية النيل في تشكيل الوجدان المصري
تأتي هذه الفعالية لتؤكد على الدور المحوري الذي يلعبه النيل في تشكيل وجدان المصريين، حيث كان وما زال مصدر إلهام للفنون والآداب عبر العصور. يمثل النيل رمز العطاء والحياة، الممتد من أعماق التاريخ إلى حاضرنا المعاصر.
خلفية تاريخية عن النيل
يرتبط النيل بآلاف السنين من الحضارة المصرية القديمة، وقد كان له دور محوري في الزراعة والثقافة والاقتصاد. وقد تضمنت حضارة مصر القديمة العديد من الأساطير والقصص التي تناولت النيل، مما يجعله جزءاً لا يتجزأ من الهوية المصرية.
تأثير النيل على الفنون المعاصرة
في العصر الحديث، يظل النيل مصدراً للإلهام للفنانين والمثقفين، حيث يُعبر العديد من الفنانين عن مشاعرهم تجاهه من خلال الأعمال الفنية المختلفة، مما يعكس عمق العلاقة بين المصريين ونهرهم العظيم.
تعليقات