فن المونولوج: كيف يتفوق على الأغاني في التأثير والإبداع

فن المونولوج: كيف يتفوق على الأغاني في التأثير والإبداع


تُحيي اليوم التاسع من أغسطس ذكرى وفاة الفنانة القديرة ثريا حلمي، التي تُعتبر واحدة من رواد فن المونولوج في مصر. حيث قدمت أكثر من سبعين فيلمًا وثلاثمئة مونولوج، وأُطلق عليها لقب “ملكة المونولوج”. تُعدّ ثريا حلمي من أوائل الفنانات اللاتي بدأن في تقديم المونولوج الكوميدي، وتظل ذاكرتها حاضرة في عقول عشاق هذا الفن. سنستعرض في هذا المقال لقاءً حصريًا مع ثريا حلمي، أجراه الإعلامي القدير سلوى حجازي، برفقة الكاتب والأديب ثروت أباظة من خلال برنامج (شريط تسجيل)، حيث تم تناول العديد من جوانب فن المونولوج.

تراجع فن المونولوج

سأل الأديب ثروت أباظة ثريا حلمي عن أسباب تراجع فن المونولوج في العصر الحالي، كما استفسر عن عدم ظهور نجوم جدد على غرار الراحلين سيد سليمان وإسماعيل ياسين. وجاء رد ثريا موضحًا أن:

  • مكانة المونولوج قد انخفضت مقارنةً بالحقب السابقة.
  • قلة الكتّاب الذين يقومون بإنتاج النصوص الملائمة لهذا الفن، مثل أبو السعود الإبياري وحسن الإمام وبيرم التونسي.

أهمية فن المونولوج

أكدت ثريا حلمي خلال اللقاء على أهمية فن المونولوج، حيث وصفته بأنه “أهم من الأغنية لأنه يحمل هدفًا أو يطرح مشكلة معينة ويبحث عن حل لها بصورة غنائية مرحة”. وبالإضافة إلى ذلك، أضافت:

  • لم يتم استغلال فن المونولوج بشكل مناسب كوسيلة تلفزيونية.
  • الفن الحالي يقتصر على تصوير حفلات عامة ولا يوجد جيل جديد يعمل على إحياء هذا الفن الأصيل.

نظرة مستقبلية على فن المونولوج

لا يزال هناك أمل في عودة فن المونولوج إلى الواجهة، إذ يمكن أن يلعب الإعلام دورًا كبيرًا في إعادة إحيائه. عبر البرامج التلفزيونية والمبادرات الثقافية، يُمكن دعم المواهب الشابة لكتابة وإنتاج مونولوجات جديدة تتماشى مع العصر. هناك حاجة ملحة لتوفير منصات تسمح لهؤلاء الفنانين بالتعبير عن أنفسهم وإيصال رسائلهم للجمهور.

حول قناة ماسبيرو زمان

لمتابعة البث المباشر لقناة ماسبيرو زمان، يمكنكم الضغط على الرابط التالي لمشاهدة المزيد من اللقاءات والبرامج الثقافية.

استعراض للقاء مع ثريا حلمي