إيران تؤكد دعمها لاتفاقية السلام بين أذربيجان وأرمينيا: خطوات نحو الاستقرار الإقليمي

رحبت وزارة الخارجية الإيرانية باتفاقية السلام بين أذربيجان وأرمينيا، التي تمت في واشنطن برعاية أمريكية، معتبرةً أنها خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في منطقة القوقاز التي تعاني من النزاعات المستمرة.

أهمية السلام في القوقاز

أكدت الخارجية الإيرانية، كما أوردت وكالة أنباء “إيرنا”، أن “السلام والاستقرار في القوقاز يعود بالنفع على جميع دول المنطقة”. يأتي هذا التأكيد في سياق التحذيرات الإيرانية من التدخلات الخارجية التي قد تؤثر سلبًا على الحدود المشتركة بين تلك الدول. حيث وُضعت تلك التدخلات ضمن قائمة المخاوف التي تشغل طهران.

تفاصيل الاتفاقية والتوقيع

جاء بيان وزارة الخارجية الإيرانية بعد يوم واحد من توقيع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان للاتفاقية، التي توسط فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض. تهدف هذه الاتفاقية إلى إنهاء نزاع إقليمي مستمر منذ عقود، بما في ذلك النزاع حول منطقة ناجورنو كاراباخ.

تساؤلات حول تأثير الاتفاقية

في البيان الإيراني، تم التأكيد على أن “إيران تتابع عن كثب التطورات الجارية في منطقة جنوب القوقاز، وتبقى على اتصال مع البلدين الجارين، أذربيجان وأرمينيا”. وأشارت إلى أن عملية السلام المستدام تستدعي تضافر الجهود بين كافة الأطراف المعنية.

تاريخ النزاع وتأثيره على المنطقة

• يعود تاريخ النزاع بين أذربيجان وأرمينيا إلى بداية القرن العشرين، مستندًا إلى خلفيات تاريخية وثقافية معقدة.
• شكلت منطقة ناجورنو كاراباخ نقطة توتر رئيسية، حيث شهدت العديد من الصراعات المسلحة، وأسفرت عن خسائر بشرية كبيرة.
• تأثرت التجارة والاقتصاد في المنطقة بشكل كبير نتيجة هذه النزاعات، مما زاد من الحاجة إلى حلول سلمية ودائمة.

جدول ترددات القنوات المتعلقة بالنزاع